[size=18][quote=souzan;406121]
مدينة رفح
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لمحة تاريخية عن مدينة رفح
رفح مدينة قديمة جداً جذورها ضاربة في القدم ، وحملت الكثير من الأسماء على مر العصور وشهدت الكثير من المواقع الحربية الشهيرة ، عُرفت رفح باسم رافيا زمن الكنعانيين وجاء في الموسوعة العربية الميسرة أن مدينة رفح مدينة قديمة على حدود مصر بشبه جزيرة سيناء على البحر المتوسط واسمها رابح بالمصري القديم ورافيا باليونانية وكان يمر بها زمن العثمانيين طريق يربط مصر ببلاد الشام ، رفح من المدن الكنعانية القديمة وفي زمن الآشوريين كانت تسمى رفيحو
الموقع الجغرافي للمدينة
مساحة رفح 55000 دونم (الدونم 1000 متر مربع ) والتي تمتد من شاطئ البحر المتوسط غرباً وحتى الخط الأخظر"الهدنة" شرقاً والحدود الدولية بين فلسطين ومصر جنوباً وحدود مدينة خانيونس شمالاً وترتفع عن البحر حوالي ويبلغ عدد سكان مدينة رفح حوالي 120000 ألف نسمة
المؤسسات التعليمية
تضم مدينة رفح حوالي 43 مدرسة إبتدائي وإعدادي وثانوي تحت إشراف كل من وكالة الغوث والسلطة الوطنية الفلسطينية
مدارس الوكالة 26 مدرسة - مدارس حكومية 17 مدرسة
المؤسسات الصحية في المدينة
تفتقر مدينة رفح الى المرافق الصحية قياساً بعدد السكان ، حيث يوجد في المدينة مركز صحي واحد وأربع عيادات حكومية ووكالة المنشآت في مدينة رفح مطار غزة الدولي
يعتبر مطار غزة الدولي أحد رموز السيادة الوطنية الفلسطينية ، حيث تم تشييد هذا الصرح العملاق بعد قدوم السلطة الوطنية ، ويعتبر الرافد الجوي الوحيد في فلسطين ، حيث تم تشييد المطار وفق أحدث النظم والمواصفات العالمية ويتسع مهبط الطائرات لحوالي 15 طائرة من جميع الأنواع ويعتبر هذا المطار من الإنجازات التي يفخر بها الشعب الفلسطيني
معبر رفح البري
يعتبر هذا المعبر الشريان الذي يربط فلسطين بمصر براً وهو المنفذ الوحيد في المنطقة الجنوبية للعالم الخارجي ، وبعد قدوم السلطة واستلام المعبر تم تطوير العمل به ، حيث يعمل المعبر على مدار 24 ساعة
مناخ محافظة رفح
بالرغم من أن محافظة رفح تطل على البحر الأبيض المتوسط، إلا أن مناخها يعتبر شبه صحراوي، إذ تصل درجات الحرارة صيفا في أحيائها إلى (38) درجة مئوية، في حين تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى نحو (10) درجات مئوية، وتقدر كمية الأمطار السنوية التي تهطل على المحافظة بحوالي (250) سم3.
يبلغ تعداد سكان رفح 96,000 نسمة وينقسموا إلى قسمين مواطنين أي سكان رفح الاصليين ولاجئين وهم السكان الذين هاجروا أثر حرب 1948.
ويشكل اللاجئون الفلسطينيون الجزء الأكبر من سكان محافظة رفح، إذ يبلغ تعدادهم حوالي (100.893) نسمة، أي بنسبة 83.9% من إجمالي عدد سكان المحافظة. ويتركز معظمهم في "حي وسط البلد" فيما أصبح يعرف بـ"المخيم"، في حين يتوزع بقية اللاجئين على التجمعات السكنية والأحياء الأخرى سالفة الذكر.
المواقع الأثرية
يوجد في مدينة رفح العديد من الخرب والتلال الأثرية مثل تل رفح، تل مصبح، وخربة العدس، وأم الكلاب وغيرها
هذا بالإضافة إلى عدد آخر من المباني والمواقع الأثرية الهامة مثل المساجد وعدد آخر من المواقع الأثرية وأرضيات الفسيفساء3، ويمكن لزوار رفح مشاهدة الأسلاك الحدودية التي اصبحت اليوم اسوار عالية وهي الفاصلة بين الأراضي الفلسطينية والمصرية
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .
تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .
تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .
ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
المدينة عبر التاريخ
مرت رفح بأحداث تاريخية هامة منذ العصور القديمة وذلك لتميز موقعها الذي يعتبر البوابة الفاصلة بين مصر والشام.
وفىعهد الآشوريين في القرن الثامن قبل الميلاد حدثت معركة عظيمة بين الآشوريون والفراعنة الذين تحالفوا مع ملك غزة. وقد آل النصر في هذه المعركة للآشوريين وفي عام 217 قبل الميلاد حدثت معركة في رفح بين البطالمة حكام مصر والسلوقيين حكام الشام وبذلك خضعت رفح وسوريا لحكم البطالمة مدة 17 عاما إلى أن عاد السلوقيون واسترجعوها.
]